بوح الحوار

سُألته ذات يوم لو سمح لك التوقيع والكتابة على قلبي فماذا تكتب ؟

فقال لها :

عندما اعشقك اجد في نبضاتك الحياة وعندما احبك اجد نفسي انزف من

شريانك الى وريدك بحبي ... محبك انا .

ثم ردت عليه قائلة :


وانا عندما احبك وأخفي حبك بقلبي اكون احدى المعذبات في الارض فكيف

لي انا لا افجر ما كتمت لأملا الأفاق شعرا يبدو فيه شعوري بحبك......

محبتك أنا

فقال هو :

وانا اكمل واقول هلمي الى قلبي لكي يناجي مشاعر قلبك فاستفيق من

عالمي من حولي واجدك انتي الفضاء الذي شع شعاعه بنور حبنا حتى

استنهض به الهمم ...... محبك انا

ردت عليه قائلة :

واكمل واقول هو القلب الذي اغلق على نفسه بحبك لايريده ان يتسرب

ويخرج هو المحب الذي يسعد بعناق قلبك له فذلك يشعره بانه محلقا في

سماء زرقاء يظهر فيها غيوم غد باسم مشرق مزين بحبي وحبك لك

صدق حبي .... محبتك انا

أكمل هو قائلا :

وساقول انتي الشمس التي اشرقت بها جبين العاشقين وسطعت بها بقايا

الامل واثارت حفيظة كل محب فانتي محبوبتي التي لن استغني بكيانها

وذاتها دعيني اروي عطش حبي من ينبوع حياتك ....... محبك انا

ردت عليه قائلة :

وسأقول لك أنا من تجردت من كل معاني الحزن .. وجعلت من السعادة

شعار ازين به حبي لك فمامضى نسيته فحبك لون حياتي بالوان بديعه بعد

ان كنت لونتها بالسواد ...... محبتك أنا
فقال هو :
وساقول لك انني لن اكون ذلك الملاك الذي جعلك تعيشي انبهاراتك بل

ساكون انا سعادتك بنفسك

سامضي لكي من واقعي كيانا حتى اكون انا الكيان فيه بداخلك..... محبك ان
ا
فقالت هي :

ها انا مشغولة بحبك هائمة قلبا وفكراً .. بعد ان كنت قد أُشربت الكأس

مراً .. فأصبحت الحياة الآن في نظري طعمها حلواً ...... محبتك انا

فقال لها :

حبيبتي اسمحي لي بنهاية كلامي . احبك لما لا وانا من اوجدتها بقلبي

ساحاول ان امنع عنك غياهب الزمان المنكسر ساخفي عنك كل من حاول

اشغالك ساختم كل معاني الحب بان اقولك لك احبك فلن ارى سواك

الموقع ادناه


انا محبك لاني انا انتي

بقلمي